FUN
FUN
على الرغم من حماسته وتلاميذه، إلا أن فرويد قد كابد انعدام قدرة التحليل النفسي على الافضاء الى تحسين، ولو قليل، في الحياة الآدابية والتنظيم الاجتماعي. حتى أنه قد وصف اغياره بـ"الدهماء" (أشكر سلفاً من سيشاركني الكلمة الألمانية التي استخدمها فرويد هنا) مثلما انه وصف تاريخ الحركة حوله بكونها حركة مراجعات متواصلة تبغي خلخلته وإزالة الشرعية عنه. لنعترف أن وضعه لإرثه الفكري في عهدة ابنته، التي حللها بنفسه، والتي كانت مثلية، وهوسية، تشير الى كون العقيدة، التي خلقها، قد اتسمت بالبارانويا.
بالطبع، لاكان استخلص الدرس من موقفٍ، سرعان ما كابده أيضاً، ولكن، وعلى الرغم من إستثنائية كل ما قدمه، لم ينجح، بحيث أن الدرس المتعلق بعمله وبعمل المجموعات المرتبطة به لا يبدو انه احزاز لشيء ما بطريقة أفضل.
عملنا مستثنى من كل هذا؟ في حال الأخذ بالطلعات والتخمينات الداكنة لهؤلاء الذي يركزون بنظرهم على مستقبلي، على شخصي، كل شيء قد يبرز سيئاً.
فلننطلق من شخصي. اذ انه يتسم بألا وسع له على الإنفكاك عن النقطة التي بلغناها من أجل مقاربة هذا الاستفهام: هل العارض هو قضاء وقدر الكائن المتكلم؟
بالاستناد الى نتيجتنا، يمكن الإجابة: بالتأكيد. ولكن، ربما هو القضاء والقدر الخاص بي، بكم، وهذا، وإن كان من أجل الـFUN*، فهناك الكثير لفعله. وأيضاً، لا يسعني سوى التمني أن تكون الـFUN مديرة الاستثمارات المقبلة. فهذا، يمتعني فعلاً.
شارل ملمان
2022 04 27
هي مختصر "الجامعة الفرنسية الرقمية"، وفي الوقت نفسه، يمكن تعريبها بالتسلية.:Fun*
Traduction faite par Roger Outa