في حب زيمـ...أور؟

MELMAN Charles
Date publication : 02/11/2021
Dossier : Traduction éditoriaux
Sous dossier : En arabe

 

في حب زيمـ...أور؟

 

كنت قد قلت الى اصدقائي المتلزمين سياسياً قبل عامين او ثلاث انه ليس من المحال ان يبرز خلال الانتخابات الرئاسية مجهول ما، ويكتسح النتائج. في مقابل المستفيدين من  العولمة، او من الصينوة (من الصين)، هناك الواحد الذي يريد اسماع صوت هؤلاء الذين اصيبوا في آخر ما يمتلكونه: هويتهم، المعرضة للعطب، او المختزلة بطلبها المغفرة.

الامر المستجد ان هذا الدخيل يهودي، وهذا، من دون ان ينزعج من كونه يحاول اسماع صوت فرنسا المهددة بالتفسخ بفعل عبارة  "في الوقت ذاته" الشهيرة، التي يمكن اضافة عليها، ومن باب الصراحة،  عبارة اخرى،  من قبيل  "في الفضاء نفسه".

المضحك ان هناك شخص ثان،  له شعبيته، ولكنه، يلعب في مجال مغاير. استيفان برن، او برنستاين بحسب اسم ولادته، روى كيف ان حبه للبلاطات الملكية قد انتقل اليه مما اقدم عليه دوق لوكسمبروغ الاكبر- مسقط رأس استيفان- خلال الحرب من اجل حماية يهوده.

من الممكن الاشارة ايضا ان في الحقل الفكري، ثمة يهودي ايضا، اكاديمي هذه المرة، يستند الى كل الوسائل من اجل الدفاع عن القيم الوطنية المهددة.

في اثناء الحرب العالميه الاولى، حُثَ بعض الافريقيين على تأدية هذا الدور. اما، الان، فبعض اليهود هم يقدمون عليه ولكن من دون ان يَحضهم احد، يفعلون ذلك متطوعين.

على تعنت في الدفاع عن الاصل حتى لو لم يكن يخصهم:   أور، المدينة الاسطورية حيث ولد ابراهيم، ولكن، عقب، لها ككلمة معنى اسطوري ربما باليونانية، وبالالمانية، بادِئة تدل على العودة الى الاصل، الى البدائي، الى ما هو اولي.

جعل فرويد من انتهاء الإحالة، من تبدد هذا الوهم نهية المصحة التحليلة. لم يعلم لاكان غير هذا، لا سيما حيال موقع الاصل الذي كان من المتاح له ان يشغله بشخصه في ميدان التحليل النفسي.

في السياق الراهن للتحلل الهوياتي الذي يفيد بتنظيف مكانه من اجل ان يشغله احد ما لاحقا، ما كان سيقول لاكان؟

 

شارل ملمان-

٢٥اوكتوبر٢٠٢١

 

Traduction faite par Roger Outa

Espace personnel

Cookies ?

Nous utilisons des cookies sur notre site web. Certains d’entre eux sont essentiels au fonctionnement du site et d’autres nous aident à améliorer ce site et l’expérience utilisateur (cookies traceurs). Ces cookies ne contiennent pas de données personnelles.

Vous pouvez décider vous-même si vous autorisez ou non ces cookies. Merci de noter que, si vous les rejetez, vous risquez de ne pas pouvoir utiliser l’ensemble des fonctionnalités du site. A tout moment, il vous est possible de rectifier votre choix sur la page des politiques de confidentialités du site.